فيس بوك طورت أداة لرقابة المحتوى لرفع الحظر الصيني
السوق الصيني يسيل لعاب الشركات الأمريكية لكن دخوله صعب نظراً للقيود
الكبيرة التي تفرضها عليها لاسيما من ناحية الخصوصية. فيس بوك واحدة من
كبرى الخدمات الأمريكية المحجوبة في الصين وذلك على وشك أن يتغير.
فيس
بوك يرضخ للصين ويطور أداة لمراقبة المحتوى بحيث تمنع ظهوره لمستخدمين من
مناطق معينة. هذه الأداة هي محاولة فيس بوك لإقناع الصين برفع الحجب عنها
وزيادة عدد مستخدميها إلى أكثر من 1.7 مليار مستخدم حالياً.
ولتجنيب
نفسها مسؤولية حجب المحتوى وفلترته فإنها صممت الأداة لتسمح لجهات الطرف
الثالث من استخدامها مثل الهيئات الحكومية الصينية والشركات المحلية التي
سيكون لديها السيطرة الكاملة على أي نوع من المنشورات يجب أن يظهر
للمستخدمين قبل غيره في آخر الأخبار.
المثير للإهتمام أن هذا المشروع
لم يكن سرياً داخل الشركة، حيث جلبت فيس بوك عدة موظفين من أقسام مختلفة
ليعملوا تحت إشراف Vaughan Smith نائب المدير التنفيذي لقطاع الموبايل، وفي
إحدى جلسات الأسئلة التي يقدمها مارك زوكبيرغ سأله أحد الموظفين عنه وكان
رد زوكربيرغ حينها مبطناً بحيث يؤكد أن الشبكة الاجتماعية مع تمكّين جزء من
حرية الحوار بدلاً من منعها بالكامل، ما يعني قبول فيس بوك بالشروط
الصينية للسماح لها بالعمل بعد حظر دام سبعة أعوام حتى الآن.
لايزال
من غير الواضح كيف سيتم استخدام الأداة الجديدة ومتى سيبدأ تطبيقها في
الصين ويرفع الحظر عن فيس بوك، لكن المؤكد أن المنشورات السياسية ستكون أهم
أولوياتها.
الإبتساماتإخفاء